برز نظام كلاسيرا في القرن الواحد والعشرين، ليزيد من النجاحات العملية التعليمية، ويدفع خُطى التعليم إلى الأمام، حيث أصبحت حاجة التعليم اليوم ملحة أكثر مما سبق، بل إن محو الأمية لم يعد الهدف لدى المؤسسات التعليمية ووزارات التعليم، بل توجه البحث إلى تفعيل دور التكنولوجيا في التعلم، والبحث عن طرق ووسائل جديدة تجعل من العملية التدريسية عملية ناجحة تُحقق أهدافها على مستوى أكبر وبنسبة أعلى، فما هو نظام كلاسيرا؟
ما هو نظام كلاسيرا
نظام كلاسيرا هو نظام تعليم إلكتروني مستحدث، يتماشى مع أُطر التعليم العصري الحديثة، ويلبي رغبة قطاع التعليم بالخروج من الصندوق ومواكبة تقدم العلم.
يوفر نظام كلاسيرا موارد جديدة للتعليم كالإنترنت، والمكتبات الضخمة المحوسبة اللامحدودة.
تُستخدم في نظام كلاسيرا أضخم التقنيات التكنولوجية وأكثرها سهولة في ذات الوقت، إذ يعمل عليه زمرة من الأكاديمين والمبدعين في الرسم الجرافيكي، والكتابة الأدبية، والتدقيق والتحرير والإخراج.
يهدف هذا النظام إلى خلق جسر بين المتعلم وذويه، بحيث يتمكن الطالب من الدخول إلى النظام ومراجعة دروسه في أي وقت، واطلاع أولياء الأمور على سير العملية التدريسية ومستوى الطالب خطوة بخطوة.
مميزات نظام كلاسيرا
نظام ترفيهي ممتع.
سهل الإستعمال.
رخيص الكُلفة.
وقابل للتطور والتحديث.
النظام مزود إلكترونياً بجهاز تطوير تلقائي موصول مع أحدث المواقع التعليمية في العالم، فإذا تم اختراع أو صنع تطبيق تعليمي جديد يقوم نظام كلاسيرا بتحميله وتنزيله ذاتياً دون استبدال النظام القديم، وهكذا يواكب التطور بشكل مستمر.
يعد هذا النظام شبكة عنكبوتية قائمة بحد ذاتها، فهو يُمَكن أي طالب من الاتصال بالمعلمين أو المتعلمين الزملاء في أي مكان، فلو كنت طالباً من المكسيك على سبيل المثال واردت التواصل مع صديق لك أو شخص لا تعرفه من باكستان، فستتمكن بسهولة من ذلك، وبهذا يكون كلاسيرا قد انطلق من جدران الصف الضيقة إلى ساحة تعليمية لا متناهية في الحدود.
مكونات نظام كلاسيرا
يتكون هذا النظام من ثلاثة عشرة وحدة رئيسية هي على النحو التالي:
حضور الطالب.
التعليم عن بعد.
المختبر الإفتراضي.
نظام التحليل الإحصائي المتقدم.
إدارة سلوك الطالب.
التعليم الإجتماعي.
معلومات الطلبة.
الوحدة المالية.
إدارة التعلم.
إدارة نسخة الكتاب.
التراسل الداخلي.
إعلام البريد الإلكتروني الآلي.
الشخصية.