أبرز و أهم المعلومات عن الفن السابع

ظهر مصطلح الفن السابع بشكل متزايد وكبير وهو يشير إلى السينما، من قبل النقاد والممثلين والمخرجين والوسط السينمائي.
كان اليونانيون الأقدمون أول من اهتم بالفن السابع اهتماماً كبيرا بل يرجح آنهم هم من أطلقوا عليه أسم الفن السابع.
الفنون الستة السابقة للفن السابع حسب تصنيف الإغريق هي الموسيقى وفن العمارة والنحت والرقص والشعر والرسم.
كان المسرح الدرامي من أكثر الفنون انتشارا لدى الإغريق ولكنهم على الرغم من ذلك لم يعتبروه من ضمن الفنون ، ويعود السبب في ذلك إلى أن المسرح هو تركيبة جامعة للعديد من الفنون الستة السابقة.
يضم هذا الفن الشعر والموسيقى، ولهذا ظل الفن المسرحي مختلفاً ومميزاً عن بقية الفنون بما يضيفه للمشاهد من متعة بصرية.
حاول النقاد ادخال التلفزيون كفن من الفنون، بل إن بعضهم اقترح جعله فناً رئيسياً بدل السينما، ولكن هناك أسباب حالت دون ذلك.
أُصدرت مجلة الفن السابع التي تحمل ذات الإسم لنشر المستجدات عن السينما من الأفلام المعروضة في دور العرض والممثلين.
يقال أن الناقد الفرنسي المعروف ريتشيو كانودو وهو من مواليد ايطاليا، من أوائل الناس الذين أطلقوا على الفن السابع هذا الإسم، وقد عرف عنه براعته في الإرتباط بالسينما وكونه ناقداً بارعا لها، ولعل لعيشه في فرنسا أثر كبير في ذلك، اذ أن فرنسا عاصمة للفن بجميع أشكاله وألوانه.
تجمع السينما بين الفنون الكثيرة الستة ويرجع ذلك الى أسباب عدة، منها :
1. كونها تعتمد على فكرة وحبكة تبدأِ وتنتهي بدقائق محددة.
2. فيها موسيقى مصاحبة للتعابير المختلفة.
3. اجماع الفنانين من مختلف دول العالم على هذه التسمية سواء من قِبل العواصم الغربية أو العربية.
4. اعتماد السينما على العرض الجماعي وهي تتفق بهذا مع الفن المسرحي.
الأسباب التي منعت أن يكون التلفاز فناً من الفنون

إن التلفاز هو أداة نقل للصورة وتوصيل للفكرة عما يدور في الأستوديو.
ما يتم عرضه في التلفاز هو عبارة عن إعادة تمثيل لما يحدث في الواقع، فمن الممكن عمل مسرحية وتمثيلها ونقلها الى التلفاز وبهذا يصبح التلفاز مؤدياً لدور الناقل عن المسرح فحسب.