المها العربي وهي نوع من أنواع الضباء وينتمي لفصيلة البقريات، وتتميز بسنام صغير فوق كتفيها، وقرون طويلة ومُستقيمة، بالإضافة لذيل طويل ينتهي بخُصلة من الشَعر، كما وينتشر هذا النوع في صحاري شبه الجزيرة العربية، وبلاد ما بين النهرين، وسوريا، وفلسطين، ومصر.
سبب تسمية المها العربي بهذا الإسم
المها أو المهاة العربية تعني الشمس، أو الكوكب، أو الحجارة البيضاء التي تُشبه ببريقها البلور.
سميت بهذا الاسم أيضاً بسبب بياضها ووضوحها.
سُميت بأسماءٍ أُخرى مثل “الماري”، “والوضيحي” بسبب وضوحها للرؤية عن بُعد.
تم اطلاق الكثير من الأسماء عليها من مُختلف دول العالم ففي أوروبا تسمى “المها الأبيض”، وفي روسيا تُسمى “ظباء العَلَند”، وغيرها من التسميات.
صفات المها العربي
يبلغ علو المَها العربي متراً و(39) انش عند الكتف.
يبلغ وزن المَها العربي (70) كيلوجرام، اي ما يُساوي (154) رطلاً.
تميز لونها باللون الأبيض الكُلي ما عدا الجزء السُفلي والأطراف تميل للون البني الداكن.
تتميز بخطوط سوداء في مكان التقاء الرأس بالعُنق، وعلى الجبهة والأنفِ أيضاً.
تتميز بقرون طويلة شبه مُنحنية، حيثُ يبلُغ طولها حوالي (50-75) سنتيمتراً.
تتغذى المَها العربي على البصلات والأعشاب وأوراق الأشجار.
تقضي المَها العربي ساعات النهار مستريحة تحت الظِلال، تجنباً لدرجة الحرارة المُرتفعة.
للمها العربي القدرة على معرفة أماكن تساقط الأمطار وتتجه إليها.
تتميز المَها العربي بتجوالها في نطاقٍ واسع، وقد أثبتت الدراسات ان تجوالها يزيد عن (3,000) كيلو متر مُربع.
تعيش في جماعات مُختلفة الجنسين تُسمى القُطعان، ويتراوح عدد القطيع (2-15) رأس في القطيع، وفي دراسات أُخرى قد يزيد القطيع عن (100) رأس.
تُعرف المها العربي بأنها حيوانات هادئة وغير عدائية مما يَسمح لها ان تتعايش مع بعضها.
يُعتبر المهدد الرئيسي لحياة المها العربي الصيد من قبل الإنسان، بالإضافةِ للذئاب والضباع المُفترسة.
تعيش المها العربي ما يقارب (20) سنة في جماعات، وإذا توفرت الظروف المناسبة، وتقل مُدة حياتها بشكلٍ ملحوظ في فترات الجفاف بسبب قلة التغذية.
أحد أسباب نفوق هذه الحيوانات هي الجراح العميقة بين الذكور بسبب القتال، بالإضافةِ الی لسعات الأفاعي، والأمراض والأوبئة، والغرق في الفيضانات.
الإنتشار والمَسكَن:
في عام 1800، كانت تنتشر في سيناء، وجنوب فلسطين، وشرق الأردن، والعراق، والبادية السورية، وأغلب أنحاء شبه الجزيرة العربية.
قل تواجد المها العربي بشكلٍ كبير جداً بسبب الصيد.
في الثلاثينيات تم إكتشاف أن هنالك عدد قليل من المها العربي في الأردن.
أصبح انتشار المها العربي نادراً جداً، وقد أُنشئت لها محميات طبيعية خاصة يُمنع دخولها.