الشوط الأول

مرت العشرين دقيقة الأولى وسط سيطرة نصرواية على مجريات اللعب، لكنها كانت سيطرة سلبية، حيث لم تكن محاولات محمد السهلاوي وزميليه إيالا وتوماسوف لها الفاعلية الإيجابية.

في المقابل حاول النهضة اللعب على الكرات المرتدة، عن طريق هدافه بدر الخميس ومشاري الجريبي، وكاد الأخير أن يأتي بالخبر السعيد لمارد الدمام عند الدقيقة 23 بعد تسديدة قوية لامست شبك حارس النصر حسين شيعان ولكن من الخارج.

استحوذ النصر على غالبية الشوط الأول من الناحية الفنية لكن السلبية طغت على النتيجة.

الشوط الثاني

بينما كان النصر يبحث عن هدف السبق، فاجأه الخميس مهاجم النهضة عند الدقيقة 50 بكرة مرتدة سريعة سددها قوية، تكفل القائم في التصدي لها.

كاد الخميس أن يصل مرمى النصر عند الدقيقة 64 بعد الخروج الخاطئ من الحارس شيعان إلا أن عبدالله مادو أنقذ الموقف في الوقت المناسب وحول الكرة لركلة زاوية للنهضة لم يستفد منها.

واصل حارس النهضة وأحد نجوم اللقاء تألقه وتصدى ببراعة لرأسية نايف هزازي ببراعة عند الدقيقة 75.

بعد أن تأخرت الحلول دفع المدير الفني للنصر كارتيرون باللاعب عوض خميس عند الدقيقة 80 وقبله هزازي، في المقابل اكتفى الوطني يوسف الغدير بإغلاق المنطقة الخلفية ليصل بفريقه إلى الأشواط الإضافية.

الشوط الإضافي الأول

لم ينتظر النصر كثيراً في هذا الشوط للوصول لمرمى النهضة، عند الدقيقة الثانية (93) ومن كرة عرضية حولها نايف هزازي رأسية داخل الشباك، ليتبعها (الصقر نايف) بهدف ثان عند الدقيقة (97) من ركلة جزاء.


الشوط الإضافي الثاني

شهد هذا الشوط عودة قائد النصر المخضرم حسين عبدالغني بدلاً من خالد الغامدي، وزادت أوجاع (مارد الدمام) حينما خرج لاعبه نايف العلياني بالبطاقة الحمراء إثر مخاشنته لعمر هوساوي، ليكمل النهضة اللقاء بعشرة لاعبين.