يرغب الرجال عادة في البقاء ضمن إطار العزوبية, إيمانا منهم بقدرتهم على مواجهة الحياة لوحدهم, من دون تدخل أي طرف من الأطراف, و غالبا ما يكون السبب الرئيسي لبقائهم في هذه المرحلة, عدم رغبتهم في الإرتباط, و الإلتزام, بالإضافة إلى ضعف مقدرتهم على جذب الطرف الآخر, و لفت انتباهه, الأمر الذي يزيد من إحباطهم, و يدفعهم للبقاء في مرحلة العزوبية لفترة طويلة من الزمن, و من الأسباب الأخرى التي قد تدفع الرجل إلى العزوبية:

التطلب المتزايد

لا تنجذب النساء عادة إلى الرجل الذي يحتاج إلى الدعم, و المصادقة, و التعزيز المستمر, و بشكل مفرط, كالتواجد دائما بالقرب منها, و الإتصال المتكرر, و غيرها من الأمور التي تنفر المرأة منه, و تشعرها بعدم الراحة.

عدم قدرته على جذب المرأة

يفشل الرجال في هذا المجال, لأنهم غير قادرين على معرفة كيفية التحدث إلى المرأة, بطريقة تجعلهم أكثر اهتماما مع مرور الوقت, كمعرفة النقاط التي تثير تفكير المرأة, بالإضافة إلى ردود أفعالها, و كلامها, كما ينبغي معرفة كيفية إبراز أفضل الصفات التي تشد انتباهها, و تجذبها.

البحث في الأماكن الخطأ

يكثر في عالمنا العربي ما يسمى بالزواج التقليدي, و هو المتعارف عليه في الأصل, فقد تكون هذه الطريقة فعالة لدى البعض, إلا أنها قد لا تفي بالغرض لدى الكثيرين, لذا يتحتم على الرجل الذي يرغب في الإرتباط, انتقاء الفتاة التي يرغب بها, بطريقة صحيحة, و من مكان محترم, يثق به, كأماكن العمل مثلا, أو مراكز التسوق, أو ي مكان يشعر هو بأنه مناسب للقاء شريكة حياته.

عدم امتلاك الثقة

تنجذب النساء عادة إلى الرجل الواثق من نفسه, و الذي يتصرف من تلقاء نفسه, بحيث تبتعد, و نتفر بمجرد شعورها من عدم تمكنه, و تأكده من التصرفات التي يقوم بها, و التي يتصرف على أساسها.

عدم الإستمرارية

غالبا ما يقع الرجال بخطأ الإنسحاب المبكر, لدى حصولهم على الرفض من الطرف الآخر, بحيث يفضلون الإبتعاد, و عدم المحاولة, بسبب يأسهم, و ضعف ثقتهم بإمكانية نجاح المحاولات الأخرى في جذب النساء.