اشتهرت النمسا بالكثير من المواقع السياحية والأثرية بالإضافة إلى كونها جنة من جنان الله على الأرض لما تحتويه من مساحات خضراء شاسعة وسهول، وهي تحتوي على العديد من المدن المعروفة التي يقصدها السياح من كل حدب وصوب، ومن تلك المدن مدينة زيلامسي المعروفة، فما هي ميزات تلك المدينة الأسطورية؟
مدينة زيلامسي النمساوية
مياه المدينة عذبة وصالحة للشرب، وهي تقع إلى الجزء الجنوبي من النمسا وهي قريبة البحيرة الشهيرة زيل التي يمارس كثيرون فيها رياضة الإبحار بالقوارب فمساحتها أكثر من أربعة كيلومترات، والجبل المعروف شمتنهوه الذي يوفر إطلالة ساحرة من علوه الكبير باإضافة إلى الكثير من الممرات المناسبة للمشي والإستمتاع بالجو الجميل.
تحتوي المدينة على الكثير من المطاعم التي تمزج بين المأكولات الشرقية والغربية التي تعرض العديد من الأصناف من المأكولات والمشروبات .
تحولت في عام 1961 ميلادي إلى منتجع صحي كبير وضخم يستقطب المرضى من كافة البلدان للعناية بالصحة وتنشيط الجسم.
كانت مدينة زيلامسي في بداياتها عبارة عن قرية صغيرة جدا تطل على وادي جبال الألب في مشهد ساحر وخيالي.
تعد مدينة زيلامسي من أشهر المدن النمساوية بعد العاصمة النمساوية فينا وتم تثبيت هذه المعلومة لما توصلت إليه دائرة الإحصاء العامة عن أعداد السياح الذين يقدمون إليها من كل أنحاء العالم إذ حلت في المركز الثاني بعد فينا.
تحتوي المدينة على الكثير من المتاجر التسوقية التي تمكن السائح من أخذ تذكارات جميلة منها، وتعتبر ساحة ستادبلاتز من أكثر الأماكن المناسبة لذلك فهي مليئة بالأكشاك والتجمعات الأسبوعية المعروفة هناك بالسوق الأسبوعي .
تحتوي المدينة على العديد من الفنادق التي تميز المدينة بخدماتها الكثيرة وهذا ليس مستغربا في مدينة سياحية كزيلامسي، ومن أشهر تلك الفنادق فندق جراند تسيل أم زي وهو معروف بموقعه الخرافي وسط جبال الألب على ضفة البحيرة الشهيرة تسيل وهو فندق أربعة نجوم، بالإضافة إلى فندق آخر اسمه فندق رودولف فايتاليتي وهو فندق لطيف جدا تقوم عائلة واحدة على العمل فيه وخدمة السياح والزبائن.
تعتبر زيلامسي مكاناً مبهجاً ومناسباً لممارسة الكثير من الرياضات الشتائية وتساعد التضاريس الطبيعية على ذلكظت فهناك السهل والجبل والوادي، وتكثر ممارسة رياضة التزلج على الجليد وصيد الأسماك من البحيرات المتجمدة وعمل رجال الثلج.
من المعالم الشهيرة في هذه المدينة قلعة كابرون الأثرية التي تم ترميمها عام 1975 ميلادية وهي تعود للقرن الثاني عشر الميلادي.