تشكِّل مواجهة المنتخب السعودي أمام نظيره العراقي غدًا الثلاثاء مفترق طرق للأخضر في مشواره نحو العرس المونديالي؛ كون الفوز بها تجعله يضع قدمًا في كأس العالم 2018.

إحصائيات عامة:
يُعد هذا اللقاء رقم 32 بتاريخ مواجهات المنتخبَيْن دوليًّا؛ فقد سبق أن التقيا في 31 لقاء على امتداد ما يقارب 42 عامًا، تخللتها 27 مواجهة رسمية و4 وديات، وكانت الأفضلية فيها لأسود الرافدين بـ14 فوزًا، فيما ابتسم الحظ للأخضر في 9 مواجهات، سجل فيها 27 هدفًا، واستقبلت شباكه 46، وخيم التعادل في 8 مناسبات.

ولعب الفريقان 5 لقاءات في تصفيات كأس العالم، كان للأخضر نصيب الأسد بـ4 انتصارات، فيما حضر التعادل الإيجابي مرة، وسجل فيها 7 أهداف، وتلقت شباكه 3 أهداف. وبدأت أولى المواجهات في تصفيات 1982 بإسبانيا، وكانت من مباراة واحدة، وفيها سطر الأخضر أول انتصاراته في التصفيات العالمية على منافسه. وغابت اللقاءات مدة 12 عامًا حتى تصفيات 1994 بأمريكا، وهنا حضر التعادل، ثم توالت اللقاءات في تصفيات 2002 بكوريا واليابان، وكانت من مواجهتين، وعادت مرة أخرى، وغابت المواجهات في التصفيات ما يقارب 14 عامًا، وحضرت بالتصفيات الحالية.

وسيكون لقاء الثلاثاء رقم 115 للأخضر في تصفيات كأس العالم، التي بدأها بالمشاركة بتصفيات كأس العالم 1978، وشارك خلالها بـ 114 لقاء، استطاع تحقيق الفوز في 66 مباراة منها، وسيطر التعادل في 28، فيما تعرض للخسارة في 20 مناسبة، وسجل خلالها 227 هدفًا، واستقبلت شباكه 88 هدفًا.

تاريخ المواجهات
تعود أولى المواجهات بين المنتخبَيْن إلى تصفيات كأس آسيا 1976، التي احتضنتها آنذاك العاصمة العراقية بغداد، وبالتحديد في 25 من نوفمبر 1975، وانتهت بالتعادل الإيجابي (1-1). سجل هدف الأخضر محمد المغنم (الصاروخ). في حين تأخر الانتصار السعودي حتى المباراة السابعة بين الفريقَين، وجاءت في تصفيات كأس العالم 1982 التي أُقيمت بالرياض بتاريخ 21 مارس 1981، وانتهت بهدف وحيد، سجله أمين دابو. فيما كان اللقاء الأخير الذي جمع بينهما أيضًا في تصفيات كأس العالم 2018، وبالتحديد في 6 من سبتمبر 2016، وأُقيم على ملعب شاه علم بالعاصمة الماليزية، وانتهى وقتها بفوز الأخضر (2-1)، سجلهما نواف العابد.

إحصائيات اللاعبين السعوديين بالمواجهات

الأهداف
سجَّل الأخضر 27 هدفًا، تناوب على تسجيلها 23 لاعبًا، منهم أربعة لاعبين أحرزوا هدفين، هم (عبدالله الشيحان، محمد عبدالجواد، ناصر الشمراني ونواف العابد)، والاثنان الأخيران ما زالت لديهما الفرصة ليزيدا غلتَيْهما التهديفيتَيْن، ويصبح أي واحد منهما الهداف التاريخي للأخضر في مواجهاته مع العراق.

المشاركات:
يأتي في مقدمتهم من حيث المشاركة بالمباريات النجم تيسير الجاسم بـ9 لقاءات، وبمجموع 613 دقيقة. أما من حيث الدقائق فيأتي النجمان صالح نعيمة بمجموع 715 من 8 مباريات، يليه محمد عبدالجواد بعدد المباريات نفسه، ولكن بأقل بعشر دقائق لعب. فيما يملك الكابتن الحالي للمنتخب أسامة هوساوي الفرصة ليصبح الأكثر مشاركة من ناحية الدقائق؛ كونه يملك 662 دقيقة لعب.

المدربون الذين تولوا الإشراف على الأخضر بتاريخ المواجهات:

في الـ31 لقاء السابقة التي جمعت بين المنتخبَيْن تولى 19 مدربًا الإشراف على الأخضر موزعين على 9 جنسيات. وتأتي البرازيلية بالمقدمة ب،6 مدربين، تليها هولندا 3، و2 لكل من إنجلترا والبرتغال، ومدرب واحد للأرجنتين وإسبانيا والأوروغواي والمجر. أما المدرب الوطني فكان حاضرًا بمدربَيْن، هما خليل الزياني وناصر الجوهر.

ملعب المباراة:
احتضنت مدينة جدة 43 مباراة للأخضر في تاريخه، وحقق الفوز في 29 لقاء، وتعادل في 10، وخسر فقط 4 مباريات، وسجل خلالها 128 هدفًا، وتلقت شباكه 30 هدفًا، منها 7 لقاءات احتضنها ملعب الجوهرة.

وتعتبر مدينة جدة فألاً سيئًا للمنتخب السعودي بمواجهاته مع نظيره العراقي؛ إذ التقيا بها في مواجهتين، حقق العراق الفوز مرة، وتعادل في مثلها. وهذا اللقاء الأول بينهما على ملعب مدينة الملك عبدالله، فيما سيكون الثامن للأخضر عليه، الذي لم يعرف طعم الهزيمة فيه؛ إذ استطاع تحقيق الفوز في أربع مناسبات، وتعادل في ثلاث، وسجل فيه 18 هدفًا، وتلقت شباكه 5 أهداف.

تاريخ اللقاء:
يُعتبر 28 مارس فأل خير للأخضر السعودي؛ إذ لعب فيه مواجهتين في تصفيات كأس العالم، حقق الفوز في الأولى على نظيره البحرين في تصفيات كأس العالم 1982 بهدف دون رد بالرياض، والثانية على نظيره الإيراني في تصفيات 2010 بهدفين مقابل هدف في طهران.

لكنه لم يسبق أن واجه العراق بهذا التاريخ في جميع مواجهاتهما السابقة، لكنهما التقيا في شهر مارس بـ7 لقاءات، حقق الأخضر الفوز في 3 منها، وحضر التعادل في مثلها، وفاز العراق مرة واحدة.