نبذة عن الجيلاتين يعرف الجيلاتين بالبروتين المشتق من تصنيع الأنسجة الضامة و العظام الحيوانية, التي يشيع استخدامها في الأطعمة و مستحضرات التجميل, و بعض الأدوية, حيث يثير معرفة مكوناتها الإشمئزاز عند الكثير من الأشخاص، إلا أنها قد تمتلك العديد من الفوائد الغريبة التي لم تخطر على بال أحد، فالجيلاتين هو مادة هلامية تكون صلبة و شفافة، و قد تميل للون الأصفر أحيانا، و يتم إنتاجها من تحطيم الكولاجين، جزئيا حيث أن الكولاجين نجده في منتجات الحيوانات، كالعظام مثلا أو الجلود أو الأربطة أو الغضاريف و غيرها، و
من فوائد الجيلاتين ما يلي:
تحسين الهضم
في حال التعرض لإضطراب في الجهاز الهضمي, يمكن لتناول الجيلاتين أن يساعد بشكل كبير في دعم الحركة داخل الأمعاء, بالإضافة إلى قدرته على تليينها.
تحسين النوم
وفقا لبعض الدراسات المنشورة, يعمل الجلايسين المكون الرئيسي للجيلاتين، على تحسين نوعية النوم, و تقليل النعاس خلال ساعات النهار.
تحسين صحة العظام و المفاصل
يمتلك الجيلاتين على خصائص مضادة للإلتهابات, بالإضافة إلى غنى محتواه بالأحماض الأمينية التي تساعد في منع ضعف و تدهور المفاصل و العظام.
تعطي شعورا بالشبع
كثيرا ما يستخدم الأشخاص الجيلاتين كبديل لمساحيق البروتين التقليدية, لعدم احتوائها على السكر, أو المكونات الإصطناعية, من أجل الشعور بالشبع, كما يعتقد بأن الجيلاتين يساعد في زيادة إنتاج الهرمون البشري, الذي يمكن أن يعزز عملية الأيض.
توازن الهرمونات يساعد الجيلاتين في تحقيق التوازن للهرمونات, من خلال آثاره المضادة للاستروجين, الذي يسبب تسارع الشيخوخة, و العقم, و التجاعيد المبكرة و يادة الوزن, إضافة إلى قدرته على تعزيز صحة هرمونات الغدة الدرقية و مكافحة الإجهاد.
الحماية من هشاشة العظام تعمل الجيلاتين على تغذية العظام من الداخل، و بالتالي تجعلها أقوى، و تحمي من الإصابة بمرض هشاشة العظام.