حفل الافتتاح
افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله - المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية في دورته 30 يوم الأربعاء (24/4/1437هـ، الموافق 3/2/2016م)، في حفل كبير يحضره عدد من ملوك ورؤساء وكبار مسئولي دول صديقة.
ويستضيف المهرجان هذا العام دولة المانيا كضيف شرف، حيث سيكون بإمكان زوار قرية المهرجان استكشاف المزيد عن ألمانيا الصديقة في الجناح الخاص والذي يقع في وسط المهرجان، والتعرف بشكل أكبر على الشعب الالماني وان يعيش تجربة التنوع الغني للثقافة والتقاليد الألمانية، كما سيشارك في المهرجان عدد من دول مجلس التعاون الخليجي.
مواعيد المهرجان:
من 25 ربيع الاخر حتى 10 جمادى الأولى
الموافق 4 - 19 فبراير.
أوقات الزيارة:
يفتح المهرجان ابوابه عند الساعة 9 صباحا وحتى 12 ظهرا ومن الساعة 4 عصرا حتى 12 ليلا.
وللمزيد من المعلومات تصفح موقع المهرجان على الانترنت عبر الرابط: مهرجان الجنادرية
او من خلال مركز الاتصال السياحي: 19988
الرحلات المنظمة للمهرجان:
تستطيع الاستمتاع برحلات سياحية من مختلف مناطق المملكة والتي تنظمها مؤسسات سياحية مرخصة من الهيئة،
سباق الهجن الكبير
سباق الهجن السنوي الكبير أحد اهم عناصر مهرجان الجنادرية ويقام تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين لما يعبر السباق عن تراث سعودي عربي عريق، تسعى المملكة الى تعزيزه وإبراز دور الإبل في حياة أبناء المملكة.
يشارك في السباق ملاك الإبل من المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، ويحظى بحضور جماهيري كبير لما يوفره من متعة لمشاهديه.
اوبريت الجنادرية
يعد اوبريت الجنادرية من اهم الاعمال الفنية والثقافية التي تصدر عن الجنادرية لما يحتوي من شعر وفنون شعرية وشعبية وتراثية. ويشارك في اعداده واخراجه وتقديمه عدد من الشعراء المشهورين والمطربين السعوديين والعرب، وعدد كبار من ممارسي الفنون الشعبية والرقصات التراثية.
ويعتبر الاوبريت وجبة فنية سنوية تحكي جميع الفنون بدءا من الشعر مرورا بالألحان والأداء المسرحي والرقصات التي تمثل جميع مناطق المملكة، وانتهاء بالغناء الذي يشدو به عمالقة الغناء السعودي في منظر جميل، يختلط فيه خبرة الكبار بحيوية الشاب، وكانت البداية الأولى للأوبريت في مهرجان الجنادرية من خلال الدورة الخامسة للمهرجان في عام 1409هـ، 1988م.
العرضة السعودية
تمثل العرضة السعودية التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين أحد أهم نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة التي تعبر عن وحدة الوطن واتحاد الشعب والقيادة وتمثل تجسيداً لعزة الأمة وقوتها وتماسكها، ويغلب على العرضة أجواء الفرح والسرور التي تنشرها من خلال أبياتها الجميلة، وكلما تكررت أبهجت كل من حولها لشعوره بالفخر، وتنثر الرمال برقصات رزينة وبتمايل وخطوات ثابتة بسيف القوة والفخر.