الثوم
يحتوي الثوم الطازج على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة ويحتوي على خصائص مضادة للجراثيم.
يعتبر الثوم مضاد للفطريات ومضادة للميكروبات.
عند استخدام الثوم كعلاج، يفضل استخدام الثوم الطازج بدلاً من المجفف أو المطبوخ أو المعلب، لأن هذا يقلل من فعالية المركبات النشطة فيه.
علاج ألم الأذن بالثوم
كيفية استخدام الثوم الطازج للتخلص من ألم التهاب الأذن:
الطريقة الأولى:
لربما عانى الكثير منا من التهاب الأذن وخاصة لدى الأطفال وفي كل مرة كان الطبيب يكتب المضادات الحيوية لعلاج هذه المشكلة ولكننا نعرف تماماً خطر هذا المضادات على أطفالنا،ن ولهذا يمكن أن نلجأ للطب البديل والذي أثبت قدرته على علاج هذه المشكلة باستخدام الثوم.
هذه الطريقة من الممكن أن تخلصك من الألم في غضون 15 دقيقة، وإزالة العدوى تماما في حوالي 48 ساعة.
طريقة العلاج:
يقطع جزء من الثوم على شكل أنبوب أو مستطيل.
تلف القطعة بالمحارم الورقية جيداً.
توضع قطعة الثوم الملفوفة داخل الأذن، مثل سماعة الأذن أو سدادة الأذن للسباحة، لا يجب إدخالها إلى أعماق الأذن.
من الأفضل أن يتم استخدام هذا العلاج قبل النوم، وترك الثوم في الأذن طوال الليل.
من الممكن أن تسقط في وقت ما أثناء الليل، ولكن يكفي لو بقيت لبضع ساعات.
الطريقة الثانية:
مزيج الثوم مع زيت الزيتون:
تدق 4 إلى 6 فصوص من الثوم وتنقع في زيت الزيتون الدافئ – وليس الحار- لمدة ساعة تقريباً.
تخزن في الثلاجة لحين الاستخدام، لأن بقاءها في الخارج سيجعلها عرضة لتكون الميكروبات.
قم بوضع بعض قطرات من هذا الخليط بعد تدفأته في الأذن المصابة.
توضع قطعة من القطن بلطف في الأذن للحفاظ على بقاء الخليط في الداخل للاستفادة منه قدر المستطاع
ترك هذه القطنة في الأذن لمدة 10 دقائق على الأقل.
يمكن تكرار العلاج حسب الحاجة.
لا توضع أي علاجات في الأذن إذا كان هناك شك بوجود ثقب في طبلة الأذن.