يعتبر مرض فقر الدم المنجلي مرض وراثي، يحدث نتيجة تغير في بروتين الهيموغلوبين، ويعتبر بروتين الهيموغلوبين هو البروتين الأساسي في خلايا الدم الحمراء التي تكمن وظيفتها في نقل الأكسجين من الرئتين إلى جميع أعضاء الجسم المختلفة، ويعتبر هذا المرض من الأمراض المنتشرة في دول حوض البحر المتوسط وأفريقيا والشرق الأوسط والهند بشكل أكبر من غيرها من الدول الأخرى، وسنعرض في هذا المقال بعض المعلومات عن الإصابة بفقر الدم المنجلي وطرق علاجه.

أعراض فقر الدم المنجلي

الشعور بالتعب العام والارهاق وقلة النشاط أيضا.
زيادة الرغبة عند الشخص المصاب بالنوم.
حدوث نوبات من الألم عند الشخص المصاب بهذا المرض، وذلك بسبب نقص التروية الدموية.
حدوث التهاب وتورم في أصابع اليدين والقدمين أيضا.
ظهور شحوب في لون البشرة.
زيادة الالتهابات الجرثومية بشكل ملاحظ.
احتقان في الكبد وتشظي في الطحال.
عدم انتظام في دقات القلب.
ضيق في التنفس في بعض الحالات.
حدوث هشاشة في العظام.
في بعض الحالات يحدث احتشاء في عضلة القلب واحتشاء في الرئة أيضا.
تشخيص فقر الدم المنجلي

يتم تشخيص الإصابة بمرض فقر الدم المنجلي عن طريق إجراء فحص مخبري لمستويات الهيموغلوبين.
هذا ويتم إجراء فحص لعدد كريات الدم الحمراء.
يتم فحص حجم وشكل كريات الدم الحمراء.
وقد يتم اللجوء إلى فحص النخاع العظمي في بعض الحالات.
علاج فقر الدم المنجلي

يتم إعطاء سائل أو محلول في وريد المريض وتسمى هذه الطريقة بالتسريب.
وصف بعض أنواع المضادات الحيوية خاصة البنسلين.
وصف بعض مسكنات الآلام في كثير من الحالات.
يتم إعطاء المرضى بعض أنواع العلاج الكيميائي بهدف تقليل احتمالية إصابتهم بمرض الملاريا.
يتم استبدال كريات الدم الحمراء الموجودة في دم المريض، بكريات دم حمراء سليمة ويكون ذلك بشكل تدريجي.
في بعض الحالات يتم إعطاء دواء سام بهدف تدمير الخلايا غير السليمة، ويسمى هذا الدواء Cytotoxic Drug.
في بعض الحالات تتم زراعة نخاع العظم للعديد من المرضى.
تتم مراقبة مستويات الأكسجين عند الأشخاص المصابين بفقر الدم المنجلي بشكل مستمر ودوري.
يتم اتباع العديد من الطرق والوسائل بهدف منع حدوث أي مضاعفات عند المريض.
مضاعفات الإصابة بمرض فقر الدم المنجلي

فشل في النمو وتأخر البلوغ عند الأطفال المصابين بهذا المرض.
التهابات عند المريض بشكل متكرر.
تضخم في عضلة القلب، وقد يحدث قصور في عملها في بعض الحالات.
اختلال في شبكية العين مما يؤدي إلى الإصابة بالعمى سواء أكان ذلك بشكل جزئي أو كلي.
قد يحدث اختلال في وظيفة القلب ووظيفة الكلى ووظيفة الغدد أيضا.