العناية بصحة الأسنان أثناء الحمل من الأمور المهمة والضرورية التي يجب اتباعها، حيث يؤثر الحمل على صحة المرأة الحامل، والتغيرات التي تحدث في هرمونات جسم المرأة تؤثر على مختلف النواحي في بنية جسدها، وتتأثر الأسنان واللثة بدرجة كبيرة في فترة الحمل، وسنقدم في هذا المقال بعض الطرق التي تساعد في العناية بصحة الأسنان أثناء الحمل.
طرق العناية بصحة الأسنان أثناء الحمل
ينصح النساء المقبلات على الحمل، بمراجعة طبيب الأسنان قبل حدوثه، وذلك للتأكد من سلامة الأسنان واللثة، ومعالجة أي خلل أو التهاب قد يصيبها، وعمل تنظيف للأسنان، وذلك لتقليل الآثار السلبية على الأسنان التي قد تتعرض لها النساء في فترة الحمل.
ينصح بعدم إجراء أي علاج للأسنان في أشهر الحمل التي تعد مهمة لنمو الاطفال، حيث أن التعرض لمؤثرات معينة قد يؤدي إلى التأثير عليه سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على نمو الطفل، وهذه الأشهر هي الثلاثة الأولى من الحمل، والشهر الثامن والتاسع من الحمل.
بالنسبة للفترة الآمنة التي يمكن للسيدة فيها إجراء علاج للأسنان دون التأثير على نمو طفلها، فهي الفترة ما بين الشهر الرابع والشهر السادس من الحمل.
قد تتعرض النساء الحوامل لما يعرف بالتهاب اللثة أثناء الحمل، والذي يظهر على شكل تورمات ونزيف في اللثة، وفي هذه الحالة يستوجب عليها مراجعة الطبيب فورا، وقد يستدعي علاج هذه الحالة مراجعة الطبيب بعد الولادة.
اذا استدعت حالة المرأة الحامل زيارة طبيب الأسنان في فترة الحمل، فيجب عليها إخباره بأنها حامل وإخباره بطبيعة وأنواع الأدوية التي تستخدمها في هذه الفترة، لأن ذلك يؤثر على الخطة العلاجية التي يجب على الطبيب سلكها لمعالجة هذه الحالة.
اذا استلزمت حالة الحامل استخدامها لمضاد حيوي لتخفيف الالتهابات البكتيرية، فيجب الانتباه إلى أن تكون من مجموعة المضادات الحيوية المسموح استخدامها للمرأة الحامل.
يجب على المرأة الحامل الحرص على تنظيف أسنانها بمعجون أسنان مناسب بالنسبة لها يوميا.
يجب على المرأة الحامل استخدام غسول الفم ايضا.
يجب على المرأة الحامل الحرص على أن تكون وجباتها الغذائية صحية ومتوازنة، ويجب أن تكون غنية بالكالسيوم كمنتجات الحليب والألبان.
يجب على الحامل الابتعاد عن تناول المواد السكرية والحلويات في فترة الحمل، حيث أن ذلك يزيد من احتمالة إصابتها بتسوس الأسنان.
يجب على الحامل تجنب التعرض للأشعة السينية التي تستخدم في تصوير الأسنان في فترة الحمل، حيث أن ذلك يضر بالمرأة الحامل وقد يسبب التشوهات لجنينها.
إذا كانت حالة المرأة الحامل تستلزم التعرض لمخدر من قبل طبيب الأسنان، فيجب أن تكون كمية المخدر قليلة جدا، تجنبا لحدوث أي ضرر أو أذى للمرأة أو الجنين.